|
|
استقبل الرئيس العام السيد علي يالتشين السيد مارتن رومل الرئيس السابق للجنة النقابية الأوربية للتعليم ETUCE وذلك في مقر نقابة موظفي التربية والتعليم في أنقرة. حيث أفاد السيد يالتشين خلال اللقاء بأن نقابة موظفي التربية والتعليم بنشاطاتها في المجال الأكاديمي والثقافي. تزيد من قوتها ونموها التي أكسبت للعمل النقابي بعداً جديداً في تركيا.
وأكد يالتشين بأن النقابات في الكثير من دول العالم تنمو وتقوى من خلال الحديث عن مشاكل العمال، بينما نقابتنا تنمو من خلال ايجاد الحلول للمشاكل العمالية، وأضاف يالتشين نحن على مستوى اتحاد مامورسان قمنا قبل أشهر بتنظيم ندوة دولية في إسطنبول تحت عنوان "العمل ورأس المال والتنافس الدولي" شارك فيه 286 نقابي ممثلاً عن 154 أتحاد عمالي من 105 دولة. وسنقوم بتنظيم ندوة دولية مشابهة لذلك على مستوى النقابات التربوية في نهاية شهر أغسطس، منتظرين مشاركة نقابيين من مختلف دول العالم. إضافة إلى ذلك برامجنا التدريبية لإعداد النقابيين الشباب بالتعاون مع معهد تركيا والشرق الأوسط للإدارة العامة مستمرة بدون توقف. حيث تم تخريج ثلاث دورات خلال هذا العام وسنستمر بأعداد مثل هذه البرامج كبرنامجين في العام على أقل تقدير. حيث نهدف لتولي النقابيين الشباب دورا أكبر في العمل النقابي التربوي."
كما أفاد يالتشين بأنّهم إلى جانب الأنشطة النقابية يعملون على المساهمة في الأنشطة الانسانية، منطلقين من مبدأ ليس هنالك لون لدمع العين ليس هنالك عرق للمآسي، محاولين مد ايديهم لكل المتضررين في الكوارث الطبيعية والمظلومين والمتعرضين للعنف. وأضاف "نحن لا نمييز بين أحد بسبب لونه وعرقة أو دينه ولغته، ونعارض في كل المناسبات هذا التمييز"
ومن جانبه أكد السيد مارتن رومل بأن تمثيل تركيا في الدولية للتربية ليس بالشكل الكامل، حيث أن تمثيل تركيا في هذه المنظمة منقوصة. وأضاف قائلاً:"من خلال متابعتي المستمرة لنشاطاتكم كأكبر نقابة تربوية في تركيا واستناداً إلى الأنشطة والفعاليات التي تقومون بها. أقول بأن مكانكم يجب أن يكون داخل الدولية للتربية. أنتم نقابة كبيرة ولديكم انشطة واسعة على الساحة الدولية، وأعتقد بأنكم ستسكونون من المساهمين في الدولية للتربية. أنا الأن لست مسؤولا في الدولية للتربية لكن هذه وجهة نظري الشخصية. إن مسؤولية الدولية للتربية هو حل المشاكل التربوية في العالم، لذلك اعتقد بأنكم يجب أن تستفيدوا من تجارب ونشاطات الدولية للتربية، وفي نفس الوقت أن تساهموا بتجاربكم في الدولية للتربية".
الألفاظ النابية والشتائم الهجومية التعليقات لا يتم نشرها.
